تأسست شركة قدح عام 1970 ، حيث أن الشركة تقوم بنشاطات تجارية مختلفة ، وهي : صناعة و إنتاج خيوط البوليستر – صابون الغار الحلبي – زيت الزيتون المعد لصناعة الصابون .
وتهدف شركتنا إلى التعريف الصحيح و العلمي لفوائد صابون الغار و زيت الزيتون و دعم استمرارية إنتاج صابون الغار و استهداف أوسع و أكبر شرائح المجتمع لاستخدام صابون الغار.
ومن هذا المنطلق قامت الشركة بافتتاح معملين لصناعة زيت الزيتون المعد لصناعة الصابون في عفرين وصافيتا، ومعمل لإنتاج صابون الغار الطبيعي والمضغوط في مدينة حلب ومنطقة صافيتا في مدينة طرطوس وفي منطقة نزب في مدينة غازي عنتاب التركية .
وتقوم الشركة بتصدير منتجاتها من صابون الغار إلى دول أوروبا وآسيا والدول العربية بالإضافة إلى تلبية السوق المحلية .
وتطمح إلى توسيع أسواق تصديرها للوصول إلى جميع أنحاء العالم.
وقد بدأت صناعة صابون الغار في حلب منذ ما يقارب 400 سنة وتم انتشارها في جميع المحافظات السورية وكثير من الدول العربية والدول الأوروبية ودول شرق آسيا وتم اعتماد تسويقها في كثير من المحلات التي تعتمد بيع المنتجات الطبيعية كونه مصنع من زيت الزيتون .
ولا يدخل في صناعة صابون الغار سوى مادة زيت الزيتون ومادة الكوستيك المعروفة باللغة العامية باسم (القطرونة) إضافة لزيت الغار الذي يضفي على الصابون هذه الرائحة العطرة وتشتهر حلب بهذه المادة وحالياً يصدر إلى أوروبا وشرق آسيا .
ولا يدخل في صناعة صابون الغار سوى مادة زيت الزيتون ومادة الكوستيك المعروفة باللغة العامية باسم (القطرونة) إضافة لزيت الغار الذي يضفي على الصابون هذه الرائحة العطرة وتشتهر حلب بهذه المادة وحالياً يصدر إلى أوروبا وشرق آسيا .
ولقد امتاز صابون الغار بشهرة عالية كمنتج طبيعي مكوناته الأساسية من الطبيعة ومن زيت الزيتون حصراً .
ويعتبر صابون الغار مفيداَ لصحة الجلد والشعر ويمكن استخدامه من الرأس حتى القدمين .
وتعتبر حلب مدينة تاريخية عريقة وعاصمة تجارية وصناعية مرموقة، كانت حلب مركزاً تجارياً واقتصادياً هاماً يربط بين الشرق والغرب والشمال والجنوب وقد كان لخصائصها البيئية والاستراتيجية الدور الرئيسي في تشغيل الصناعات التقليدية كافة .
وقد شهدت قيصريات حلب وخاناتها أهم المهن الصناعية والحرف اليدوية كالنسيجية والزجاجية والقطنية وصناعة الغار العريقة .
واستطاعة شركة قدح تطوير صناعة صابون الغار مع المحافظة على هذه الحرفة القديمة وذلك بتطويرها على شكل قوالب مضغوطة وإضافة العطور الطبيعية وبعض الأعشاب والعسل وزيت حبة البركة والكثير.
وكما هو معروف فقد اشتهرت سوريا بزراعة أشجار الزيتون وتعد سوريا بالمرتبة الخامسة عربياً في إنتاج الزيتون
ولذلك اشتهرت حلب في صناعة صابون الغار الذي يدخل في تركيبه كما أسلفنا زيت الزيتون وهي صناعة عريقة اشتهر فيها أجدادنا وهي تاريخ من أمجاد صناعات حلب.
صابون الغار يمكن استخدامه لعلاج قشرة الرأس فهو شره للمواد الدهنية لذلك يفيد الأشخاص ذوي البشرة الدهنية فهو مادة صحية 100%.
كما أن صابون الغار هو مادة فعالة لمعالجة البشرة الدهنية وعلاج القشرة وعلاج الرؤوس السوداء (الزيوان) وللدهون بشكل عام في كامل الجسم.
ويعالج الزيت مع مادة الكوستيك حتى تتم عمليات التصبن التي تحتاج ال 6 – 10 ساعات.
ويكون الزيت ضمن خزانات ويؤخذ منه حجم معين تبعاً لكمية الطبخة ثم تحل مادة الكوستيك في الماء ضمن حرارة معينة وعن طريق المضخات يضخ الزيت فوق الكوستيك ويتم تحريكها ومزجها بآلات خاصة، حيث تتم عملية التسخين عن طريق البخار، ثم يفرغ الماء وتعاد العملية عدة مرات حتى يصل الزيت إلى مرحلة الإشباع بالكوستيك عندها يكون قد بدأ بالتصبن ويلاحظ تغير رائحة الزيت إلى رائحة صابون.
ثم تتم عملية الترقيد أي سحب الماء من الخليط وهكذا إلى اليوم التالي تنتهي هذه العملية ويصبح الخليط جاهزاً للسكب والصب.
كثير من الدول الأوروبية والآسيوية بدأت تلجأ إلى المنتجات التي تحوي على المواد الطبيعية كالمنتجات الغذائية والمواد القطنية والمنظفات ولذلك كون صابون الغار يصنع من زيت الزيتون يعتبر من المواد الطبيعية التي يمكن أن تقي من كثير من الإشكالات والأمراض.
بعد يوم من صب الخليط تأتي عملية التقطيع وهي عملية لتشكيل قطع الصابون بشكل موحد وبنفس الحجم وتتم هذه العملية باستخدام آلة بسيطة تسمى بالعامية (الجوزة) وهي قطاعة يدوية استخدموها منذ زمن و ما زالت تستخدم للحفاظ على جذور هذه الحرفة والصناعة اليدوية.
ويتميز صابون الغار بلونه الأصفر المائل للبني من الخارج و اللون الأخضر من الداخل ويطلق عليه في أوروبا اسم (ماجيك سوب) أي الصابون السحري.
كل من اعتاد على الاستحمام بصابون الغار لن يستطيع تبديله بغيره من المستحضرات وخاصة في كثرة المواد الصنعية الداخلة في تركيب هذه المستحضرات من أصبغة وما إلى ذلك، لذلك بدأ الناس يفكرون باللجوء إلى المنتجات الطبيعية.
فوائد صابون الغار
إن صابون الغار هو صابون يعتمد على زيت الزيتون بالدرجة الأولى ويضاف إليه زيت الغار وشجرة الغارهي شجرة دائمة الخضرة…